فصل: • إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي،

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.182- إبراهيم بن عبد الله بن السفرقع.

قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: كذاب يضع الحديث انتهى.
والسفرقع لقب له لا اسم جده.
وذكر أبو الفتح أنه مات سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة.

.183- إبراهيم بن عبد الله [بن يزيد] السعدي النيسابوري [أبو إسحاق التميمي، ويلقب بِبُزّ].

صدوق.
له عن يزيد بن هارون.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة انتهى.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلينا بحديثه سئل أبي عنه فقال: شيخ.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: حَدَّثَنا عنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وَغيره.
وقال الحاكم في تاريخ نيسابور: إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السعدي أبو إسحاق التميمي من بني سعد تميم ويلقب بِبُزّ وكان يكره هذا اللقب وهو ابن أخت بشر بن القاسم الفقيه وكان لا يخالطه وهو محدث كثير الحديث كبير الرحلة ويقال له: المؤذن لأذانه على المسجد على رأس المربعة.
سمع إبراهيم في بلده من الحسين بن الوليد وحفص بن عبد الرحمن وحفص بن عُبَيد الله وطبقتهم.
وبالري من يحيى بن الضريس وبالكوفة من جعفر بن عون والوليد بن القاسم ويعلى بن عُبَيد، وَغيرهم.
وبالبصرة من وهب بن جرير وبشر بن عمر، وَأبي عاصم والأصمعي، وَأبي على الحنفي، وَغيرهم.
ورحل إلى مكة ولم يرزق السماع من ابن عُيَينة وسمع من سالم الخواص بها وكانت وفاته قبل سفيان وروى عن يزيد بن هارون وخلق.
روى عنه: محمد بن نصر المروزي وإبراهيم بن أبي طالب، وَالحسن بن سفيان وصالح بن محمد جزرة، وَابن خزيمة وأبو عبد الله بن الأخرم وجماعة.
توفي سنة سبع وستين ومئتين وقيل: سنة ست وثمانين ومئتين وهو وهم والأول أثبت وقد جاوز التسعين.

.184- إبراهيم بن عبد الله.

حكى عن مالك.
قال الخطيب في الرواة عن مالك: شيخ مجهول.
روى عنه: فضل المكي.
لا يعرف أيضًا.

.110مكرر- إبراهيم بن عبد الله الصاعدي [هو إبراهيم بن حميد الدينوري].

روى عن ذي النون المصري، عن مالك خبرا باطلا متنه: إذا نصب الصراط لم يجز أحد إلا من كانت معه براءة بولاية علي.
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات فقال: إبراهيم متروك الحديث انتهى.
وقد تقدم في إبراهيم بن حميد (110).

.185- إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير:

- من ذرية سيف بن ذي يزن- عن عمه.
حدثني عمي سمعت أبي وعمي، عَن أبيهما، عَن جَدِّهما: أن عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهدية.
فهؤلاء لا ندري من هم.
روى عن هذا ابن منده.

.186- (ز): إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي الأسدي الأنماطي:

أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لأمه.
روى عن: جعفر الصادق ويعقوب الأحمر وسعد الإسكاف.
وعنه: محمد بن جعفر وصفوان بن يحيى، ومُحمد بن عيسى.
ذَكَره الطوسِي أبو جعفر في رجال الشيعة.

.187- (ز): إبراهيم بن عبد الحميد العجلي.

أخرج الحكيم الترمذي، عن عمر بن أبي عمر، عن إبراهيم بن عبد الحميد العجلي، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عَن أبيه رفعه: الأرواح في خمسة: الإنس والجن والملائكة والشياطين والروح.
وسائر الخلق لهم أنفاس وليست لها أرواح.
قال الجوزقاني: هذا منكر وعمر وإبراهيم مجهولان.
قلتُ: عمر معروف لكنه ضعيف وإبراهيم يحتمل أن يكون الذي قبله.

.188- (ز): إبراهيم بن عبد الحميد بن علي البطائحي.

يَأتي فِي محمد بن عمر الأندلسي (7247).

.81مكرر- إبراهيم بن عبد الرحمن الجبلي [هو أبو إسحاق الخوارزمي إبراهيم بن بيطار].

عن عاصم الأحول.
لا يدرى من ذا وهو الخوارزمي إن شاء الله انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال: ليس بمشهور بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم روى من طريقه قال: سألت عاصما الأحول يستاك الصائم بالسواك الرطب؟ قال: نعم أتراه أشد من رطوبة الماء! قلتُ: عَن من؟ قال: عَن أَنس.

.• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي،

هو إبراهيم بن بيطار.
تقدم (81).

.• ز- إبراهيم بن عبد الرحمن البرقي، هو ابن أبي الفياض:

سيأتي إن شاء الله (242).

.189- (ز): إبراهيم بن عبد الرحمن [بن يزيد بن أمية] الأشعري.

قال الأزدي: تركوه، روى عنه محمد بن مطرف أبو غسان خبرا خطأ قال: وَلا يصح.
قلتُ: ووهم الذهبي فخلط ترجمته بغيره في الأصل فإنه قال: إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد، عن تابعي وعنه أبو غسان محمد بن مطرف وسلم بن قتيبة لا يعرف انتهى.
والراوي عنه سلم بن قتيبة ليس أشعريا، وَلا له راو سوى سلم بن قتيبة.
وقوله: عن تابعي لعله أراد أن يقول: عن نافع، أو تعمد إبهامه فإن روايته في الترمذي، عن نافع واستغرب حديثه.
وتردد فيه المزي في الأطراف فقال: بل هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أو إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية.
وهو تردد عجيب فإن السند في النسخة التي بخط الكروخي راوي الترمذي وكذا في جل النسخ من الترمذي فيها: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية وبذلك جزم المزي في التهذيب ولم أر لإبراهيم بن عبد الرحمن بن الحارث ذكرا في رجال الحديث.

.190- (ز): إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي.

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الصادق من الشيعة ويحتمل أن يكون هو الذي ذكره الأزدي (189).

.191- (ز): إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي كريمة:

أخو إسماعيل السدي.
من رجال الشيعة ذكره الطوسي.

.192- إبراهيم بن عبد الرحمن العذري.

تابعي مقل ما علمته واهيا.
أرسل حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله.
رواه غير واحد عن معان بن رفاعة ومعان ليس بعمدة، وَلا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو انتهى.
وحديثه قد رواه ابن عَدِي في الكامل من رواية الوليد بن مسلم، عن معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا الثقة من أشياخنا فذكره.
وقال مهنأ: قلت لأحمد: حديث معان بن رفاعة كأنه كلام موضوع؟ قال: لا بل هو صحيح.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي المراسيل وروى حديثه من طريق حماد بن زيد، عن بقية، عن معان عنه.

.193- إبراهيم بن عبد السلام الوشاء.

عن أبي كريب.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني.
روى عنه الطبراني وأبو بكر الشافعي.
توفي بمصر انتهى.
وكانت وفاته سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
وذكره مسلمة في الصلة وقال: هو صالح في الرواية لكن يروي أحاديث منكرة وكان مكفوفا.

.194- إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي.

أمير الحاج.
روى الموطأ، عَن أبي مصعب.
قال ابن أم شيبان القاضي: رأيت سماعه بالموطأ سماعا قديما صحيحا.
وقال أبو الحسن بن لؤلؤ الوراق: رحلت إليه إلى سامرا لأسمع منه الموطأ فلم أر له أصلا صحيحا فتركته وخرجت.
قلتُ: وقع لنا جزء البانياسي من حديثه عاليا والموطأ، وَلا بأس به إن شاء الله، مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة وهو آخر من روى في الدنيا، عَن أبي مصعب.
يروي عنه الدارقطني وأبو حفص الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن ابن الصلت المجبر.

.195- (ز): إبراهيم بن عبد الصمد.

عن عبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عن ابن عباس في قوله: {الرحمن على العرش استوى} قال: استوى على جميع بريته فلا يخلو منه مكان.
وعنه: عبد الله بن داود الواسطي بهذا.
أورده ابن عبد البر في التمهيد وقال: لا يصح، وَعبد الله، وَعبد الوهاب ضعيفان وإبراهيم مجهول لا يعرف.

.196- (ز): إبراهيم بن عبد العزيز.

رَوَى عَن أبيه وجعفر الصادق.
ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.

.197- ذ- إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني كان يقال له: شاذه بن عبد كويه.

روى عن ابن علية، وَغيره.
روى عنه يونس بن حبيب.
ذكر أبو الشيخ ثم أبو نعيم أنه قعد للتحديث فأخرج الفضائل فأملى فضائل أبي بكر ثم عمر ثم قال: نبدأ بعثمان أو بعلي؟ فقالوا: هذا رافضي فتركوا حديثه.
قلتُ: وهذا ظلم بين فإن هذا مذهب جماعة من أهل السنة أعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر وإن كان الأكثر على تقديم عثمان بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عَلِيًّا على عثمان منهم: سفيان الثوري، وَابن خزيمة.

.198- (ز): إبراهيم بن عبد الكريم بن راشد بن نمير القرشي الذهبي:

جد الحافظ أبي سعيد العلائي لأمه.
روى عن: أبي عبد الله اليونيني، وَابن عبد الدائم، وَغيرهما.
روى عنه: المزي والذهبي والعلائي وآخرون.
قال الذهبي: اختلط قبل موته بنحو السنتين ومات سنة ثماني عشرة وقد قارب السبعين.
قال البرزالي: كان سليم الصدر، سمع كثيرا وحدث وأسمع أولاده وبسببه أحب العلائي الحديث وطلبه وما حدث في اختلاطه بشيء.

.199- إبراهيم بن عبد الواحد البلدي.

لا أدري من هو ذا أتى بحكاية منكرة أخاف أن لا تكون من وضعه.
روى الزبير بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل، وَابن معين في مسجد الرصافة فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا: حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا قال: من قال: لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا، منقاره من ذهب، وريشه مرجان، وأخذ في قصة طويلة فجعل أحمد ينظر إلى يحيى ويحيى ينظر إليه فقال: أنت حدثته قال: لا والله، فلما فرغ وأخذ قطعه أي: الدراهم، قال له يحيى: تعال من حدثك بهذا؟ فأنا ابن معين وهذا أحمد فإن كان، وَلا بد فالكذب على غيرنا فقال: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم قال: لم أزل أسمع أنك أحمق ما علمت إلا الساعة كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين غير هذا فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه وقال: دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما انتهى.
وهذا الرجل من شيوخ أبي حاتم بن حبان أخرج هذه القصة في مقدمة الضعفاء له عنه.